حقق آرسنال أول فوز له على ملعب “الإمارات” هذا الموسم بتغلبه على ستوك سيتي بهدفين دون رد، ضمن المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ليتابع الفريق اللندني صحوته في البطولة بتحقيق فوزه الثاني تواليًا.
دخل فينجر المباراة بنفس التشكيلة التي خاض بها المباراة السابقة أمام نيوكاسل يونايتد قبل فترة التوقف الدولي، باعتماده على ثيو والكوت كمهاجم وحيد خلف الثلاثي آرون رامسي وأليكسيس سانشيز ومسعود أوزيل، وعلى الثنائي جابرييل ولوران كوسيلني في خط الدفاع.
النادي اللندني الشمالي كاد يأخذ زمام المبادرة بعد مرور ثلاث دقائق فقط بضربة رأس من أليكسيس سانشيز، تصدى لها ببراعة حارس مرمى ستوك سيتي جاك بوتلاند.
عاد سانشيز بعدها بلحظات بتصويبة أرضية، لكن بوتلاند كان لها بالمرصاد مجددًا، في وقت شهدت فيه المباراة ضغطًا هائلاً من لاعبي آرسنال، وتراجع للاعبي ستوك إلى وسط ملعبهم.
وضح أن الهدف الأول لآرسنال كان يطبخ على نار هادئة، وقد نال ما آراده بالفعل في الدقيقة 31 عن طريق مهاجمه الدولي الإنجليزي ثيو والكوت، الذي تابع تمريرة على طبق من ذهب أرسلها له الألماني مسعود أوزيل داخل شباك بوتلاند، مانحًا فريقه أسبقية مستحقة.
تحرر لاعبو ستوك من قيودهم الدفاعية بعض الشيء بعض الهدف، لتأتي أول تسديدة على مرمى آرسنال عن طريق خوسيلو، لكنها لم تشكل أي تهديد للحارس بيتر تشيك، لينتهي الشوط الأول بتقدم لندني.
وفي الشوط الثاني، كان نسق المباراة أقل، إلا أن الدقيقة 70 شهدت واحدة من أخطر فرص المباراة، حين انفرد والكوت بشكل كامل ببوتلاند، لكن الأخير زاد عن مرماه بمنتهى البراعة وأنقذ الكرة.
وبنفس سيناريو مباراة نيوكاسل، دفع فينجر بمهاجمه أوليفييه جيرو على حساب والكوت، وقد كان عند حسن ظن مدربه حين عزز تقدم آرسنال بالهدف الثاني قبل 5 دقائق على نهاية الوقت الأصلي للمباراة.
قصة الهدف بدأت حين أرسل سانتي كاثورلا كرة عرضة من ركلة ثابنة على القائم القريب، لينجح جيرو في التملص من رقابة مدافعي ستوك سيتي، ويسدد كرة رأسية استقرت في الزاوية اليمنى لمرمى ستوك، منهيًا المباراة لصالح آرسنال.